ياسين تيفي- رأي خاص بالصحفي فيكتور غونزاليس
ادرك دي لافوينتي اخيرا ان فليك كان على حق .. عندما يكون بيدري قريبا من الكرة ، تحدث امور كثيرة ، وغالبا ما تكون جيدة ، وقد اثبت ابن جزر الكناري ذلك الموسم الماضي عندما كان سيدا ومتحكما في خط وسط فليك.. مستغلا موقعه في الصف الثاني امام المحاور ليسيطر على الفريق ، في موسم شهد تتويجه كواحد من افضل لاعبي العالم .
مع اسبانيا لعب بدون الكرة ، متمركزا كصانع العاب خلف المهاجمين كحلقة وصل بين خط الوسط والهجوم ، مستغلا مهاراته كلاعب في منطقة الجزاء ، لكن هذا اضعف اهم نقاط قوته : التحكم في سير اللعب لتلبية احتياجات زملائه.
تمسك دي لافوينتي بفكرته لفترة طويلة ، لكنه ادرك الحقيقة اخيرا ضد بلغاريا.
فتح غياب فابيان الطريق لبيدري، الذي تمركز لامتصاص كل استحواذ اسبانيا على الكرة ، بينما تولى ميرينو دور اللاعب المتقدم في منطقة الجزاء .
اثبتت الارقام صحة فليك منذ البداية عندما سلم زمام الامور لبيدري ، كان نجم برشلونة الاكثر لمسا للكرة بين اللاعبين الاسبان في المباراة بـ 133 لمسة ، وكان دقيقا في تمريراته حيث اكمل 109 تمريرات من اصل 119 تمريرة |92%|.
لم يحافظ على وتيرة التمرير فحسب ، بل خلق ايضا خطورة من خلال فرصتين ، مستغلا سبعا من تسع كرات طويلة ، ومرسلا عرضيتين الى منطقة الجزاء.
اظهرت المباراة ان وجود بيدري بالقرب من اسفل الملعب يسمح لإسبانيا بمواكبة وتيرة اللعب.
لا توجد تعليقات بعد.